سياسة

الحاج حسن: هم يريدون رئيس تحد واستفزاز ونحن نريد رئيس تفاهم

اعتبر رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن أن “الانقسام السياسي النيابي لا يسمح بانتخاب رئيس إلا من بوابة التوافق، وهذا ما دعونا إليه منذ البداية، وما رفضه الآخرون ولم يقبلوا به. هم يريدون رئيس تحد واستفزاز، ونحن نريد رئيس تفاهم بين المكونات اللبنانية”.

وأوضح خلال لقاء سياسي في بلدة “حوش الرافقة” البقاعية أن “غالبية الثلثين أي 86 نائباً لا يملكها أي فريق لوحده لتأمين النصاب الدستوري، مع أنهم حاولوا افتعال نقاش بلا داع حول النصاب، وحسم أن نصاب الجلسة الدستوري هو 86 نائباً. وهم بالتأكيد ليس لديهم 65 نائباً لمرشحهم، ونحن أقرب بكثير إلى الـ 65 منهم، وبالتالي المطلوب هو تفاهم وطني لبناني على اسم ومواصفات الرئيس. الاسم ما زال غير واضح، أما المواصفات فنحن أوضحنا بأننا نريد رئيساً من أولى مهامه الحفاظ على السيادة، والحفاظ على السيادة لا يكون من دون قوة تحمي هذه السيادة، ولقد أثبتت العقود الماضية أن الأرض لم تتحرّر في العام 2000، ولم يدافع عن لبنان في العام 2006، ولم يتحرّر لبنان من الإرهاب التكفيري، ولم يستطع لبنان أن يفرض شروطه في الترسيم البحري، لولا وجود قوة في لبنان هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وفي قلب هذه المعادلة الجيش والمقاومة”.

وقال: “المقاومة لا تطلب حماية من أحد، المقاومة تطلب أن لا تطعن في ظهرها كما يريد ويخطط البعض في الداخل وفي الإقليم وفي الخارج، والرئيس مؤتمن على هذا الأمر. كما أن الرئيس المقاوم سيكون لديه مهام إصلاحية، لذا من مواصفات الرئيس في الإصلاح والاقتصاد والإدارة، أن يصلح شؤون البلد بقيادته، مع تأكيد دور الحكومة المقبلة والوزراء والقوى السياسية ومجلس النواب في الإصلاح والسيادة، لكن رأس الدولة هو الأساس. نريد رئيساً للإصلاح الاقتصادي وفي نفس الوقت لإنقاذ البلد، ونريد رئيساً للقيام بالدور الحقيقي في حماية البلد والحفاظ على المعادلة الذهبية جيش وشعب ومقاومة”.

وأضاف: “جلسات الانتخابات مستمرّة، لكن على مستوى التواصل والحوار بين المكونات، هناك حراك داخلي خجول لم يصل إلى المبتغى، لذلك ما زال كل فريق على موقفه والأصوات تقريباً هي نفسها من جلسة إلى جلسة، ونحن بالطبع نأمل أن يكون هناك استجابة للحوار والنقاش، والاتفاق على مرشح يصل إلى الرئاسة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى